بريطانيا لإيران: أفرجوا عن السفينة لتخرجوا من الظلامأنذرت بريطانيا طهران بأن عليها اتباع القواعد الدولية والإفراج عن الناقلة البريطانية التي تحتجزها إذا كانت تريد "الخروج من الظلام"، وأكدت أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات المحتجزة. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تصريح لشبكة سكاي نيوز اليوم الاثنين، "إذا كان الإيرانيون يريدون الخروج من الظلام وتقبّلهم كعضو مسؤول بالمجتمع الدولي، فإن عليهم الالتزام بنظام المجتمع الدولي المبني على القواعد". وأضاف راب -الذي عين مؤخرا وزيرا للخارجية- في كلامه الموجه للمسؤولين الإيرانيين: "لا يمكنكم المضي في احتجاز سفن أجنبية بشكل غير قانوني". وفيما بدا ردا على طرح إيراني غير رسمي بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة من قبل سلطات جبل طارق مقابل السفينة البريطانية، أكد راي أن الأمر "لا يتعلق بنوع من المقايضة وإنما يتعلق بالالتزام بالقانون الدولي". توتر وتصعيدوكان الحرس الثوري الإيراني قد احتجز يوم 19 يوليو/تموز ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" التي ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز وقادها إلى ميناء بندر عباس، وأكد أنها انتهكت قواعد الملاحة الدولية، فيما رأت لندن أنها عملية "قرصنة".
وعلقت السلطات الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام شنقا الصادر بحقه، لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ. كما يحتجز السويدي من أصل إيراني حبيب شعب، وهو معارض فقد أثره خلال زيارة لتركيا في 2020، وقد بدأت محاكمته في طهران مطلع العام الجاري، ويواجه اتهامات بقيادة تنظيم انفصالي عربي، وفي حال إدانته قد يحكم عليه بالإعدام.
بعد الإفراج عن بريطانيين.. 12 شخصا يحملون جنسيات غربية لا يزالون محتجزين بإيران وبعضهم مدان بالتجسسمدة الفيديو 01 minutes 11 seconds أفرجت السلطات في طهران عن البريطانييْن من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف وآنوشه أشورى بنا، ولكن لا يزال قيد الاعتقال 12 شخصا يحملون جنسيات دول غربية ومعظمهم من أصل إيراني.
وهناك بريطاني آخر معتقل في إيران وهو الناشط من أصل إيراني مهران رؤوف، وكان اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 2020 وحُكم عليه بالحبس 10 سنوات و8 أشهر لإدانته بتهديد الأمن القومي الإيراني، وفق منظّمة العفو الدولية. أميركيون: تعتقل السلطات الإيرانية رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سياماك نامازي الذي يقبع في السجن منذ عام 2015، وفي 2016 اعتقلت السلطات والده محمد باقر نامازي الذي شغل سابقا منصبا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" (UNICEF) بعدما توجه إلى إيران في محاولة منه لتقديم المساعدة لابنه. وفي العام نفسه حكم على الرجلين بالسجن 10 سنوات لإدانتهما بـ"التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية". وفي العام 2020 قرّر القضاء الإيراني تخفيف الحكم الصادر بحق باقر -البالغ من العمر أكثر من 80 عاما- لدواع صحية، لكنّه مُنع من مغادرة البلاد، كما رُفض طلب تقدّم به للسفر إلى الخارج من أجل الخضوع لعملية جراحية. كما يوجد في السجون الإيرانية رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني عماد شرقي، الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات لإدانته بالتجسس.
عودة بريطانيين وفجر اليوم الخميس، عادت نازنين زاغري راتكليف الصحفية البريطانية من أصل إيراني وآنوشه أشورى بنا، الذي يحمل أيضا الجنسيتين البريطانية والإيرانية، إلى المملكة المتحدة بعد احتجازهما في إيران لسنوات. ووصل البريطانيان إلى قاعدة جوية عسكرية في أوكسفوردشير بإنجلترا بعد توقف وجيز في سلطنة عمان. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن طهران تسلمت 530 مليون دولار من أموالها المجمدة في بريطانيا قبل الإفراج عن البريطانيين. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنه أصبح من الأولوية دفع ما وصفته بالدين المشروع لإيران بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني بعد الإفراج عن البريطانيين. وثمنت تراس جهود سلطنة عُمان في تأمين عودة المحتجزَين البريطانيَين في إيران، وقالت إنها التقت وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتأمين المساعدة الدبلوماسية في الإفراج عن المحتجزين.
وفيما يلي نبذة عن السجناء الأجانب في إيران والأحكام الصادرة ضدهم: بريطانيان: بالتزامن مع الإفراج عن الصحفية نازنين زاغري راتكليف والمهندس المتقاعد آنوشه أشورى بنا، أفرجت السلطات الإيرانية أمس الأربعاء عن شخص آخر يحمل الجنسية البريطانية، وهو مراد طاهباز الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، لكنها أبقته قيد الإقامة الجبرية. وهناك بريطاني آخر معتقل في إيران وهو الناشط من أصل إيراني مهران رؤوف، وكان اعتقل في أكتوبر/تشرين الأول 2020 وحُكم عليه بالحبس 10 سنوات و8 أشهر لإدانته بتهديد الأمن القومي الإيراني، وفق منظّمة العفو الدولية.
إيران - ويكيبيديا
أميركيون: تعتقل السلطات الإيرانية رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني سياماك نامازي الذي يقبع في السجن منذ عام 2015، وفي 2016 اعتقلت السلطات والده محمد باقر نامازي الذي شغل سابقا منصبا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" (UNICEF) بعدما توجه إلى إيران في محاولة منه لتقديم المساعدة لابنه. وفي العام نفسه حكم على الرجلين بالسجن 10 سنوات لإدانتهما بـ"التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية". وفي العام 2020 قرّر القضاء الإيراني تخفيف الحكم الصادر بحق باقر -البالغ من العمر أكثر من 80 عاما- لدواع صحية، لكنّه مُنع من مغادرة البلاد، كما رُفض طلب تقدّم به للسفر إلى الخارج من أجل الخضوع لعملية جراحية. كما يوجد في السجون الإيرانية رجل الأعمال الأميركي من أصل إيراني عماد شرقي، الذي حكم عليه بالسجن 10 سنوات لإدانته بالتجسس.
ألمانيان: تقبع في السجون الإيرانية الناشطة الحقوقية الألمانية من أصل إيراني ناهد تقوي (67 عاما)، وقد حكم عليها العام الماضي بالحبس 10 سنوات. كما تحتجز السلطات في طهران الألماني من أصل إيراني جمشيد شارمهد (66 عاما)، وهو معارض اعتقل في 2020 بعدما فقد أثره في الإمارات، وتقول عائلته إنه نقل قسرا إلى طهران حيث بدأت محاكمته الشهر الماضي بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام. فرنسيان: تحتجز السلطات الإيرانية الباحثة الفرنسية فريبا عدلخاه منذ يونيو/حزيران 2019، وقد حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهم مرتبطة بالأمن القومي. كما تحتجز منذ عامين السائح بنجامين بريير (36 عاما) بتهمة التجسس لالتقاطه "صورا لمناطق محظورة" بواسطة طائرة مسيرة للهواة في متنزه طبيعي في إيران، ومطلع العام الجاري حكم عليه بالحبس 8 سنوات بتهم التجسس.
والفرنسي بريير هو الوحيد الذي لا يحمل الجنسية الإيرانية من بين الغربيين الموقوفين المعلن عنهم. نمساويان: يوجد أيضا في السجون الإيرانية النمساوي من أصل إيراني مسعود مصاحب (74 عاما)، واعتقل عام 2019 وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهم التجسس لصالح إسرائيل وألمانيا. كما يحتجز نمساوي آخر من أصل إيراني يدعى كامران قادري (56 عاما)، وقد اعتقل في 2016 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات للتعاون مع دول معادية بعد محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "مجحفة بشكل فادح". سويديان: تضم سجون إيران أيضا شخصين من أصل إيراني يحملان جنسية السويد؛ وهما الأكاديمي أحمد رضا جلالي الذي اعتقل عام 2016 خلال زيارة إيران، وفي العام التالي حكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي، وقد مُنح الجنسية السويدية خلال سجنه.
كما يحتجز السويدي من أصل إيراني حبيب شعب، وهو معارض فقد أثره خلال زيارة لتركيا في 2020، وقد بدأت محاكمته في طهران مطلع العام الجاري، ويواجه اتهامات بقيادة تنظيم انفصالي عربي، وفي حال إدانته قد يحكم عليه بالإعدام. عودة بريطانيين وفجر اليوم الخميس، عادت نازنين زاغري راتكليف الصحفية البريطانية من أصل إيراني وآنوشه أشورى بنا، الذي يحمل أيضا الجنسيتين البريطانية والإيرانية، إلى المملكة المتحدة بعد احتجازهما في إيران لسنوات.
ألمانيان: تقبع في السجون الإيرانية الناشطة الحقوقية الألمانية من أصل إيراني ناهد تقوي (67 عاما)، وقد حكم عليها العام الماضي بالحبس 10 سنوات. كما تحتجز السلطات في طهران الألماني من أصل إيراني جمشيد شارمهد (66 عاما)، وهو معارض اعتقل في 2020 بعدما فقد أثره في الإمارات، وتقول عائلته إنه نقل قسرا إلى طهران حيث بدأت محاكمته الشهر الماضي بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام. فرنسيان: تحتجز السلطات الإيرانية الباحثة الفرنسية فريبا عدلخاه منذ يونيو/حزيران 2019، وقد حكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهم مرتبطة بالأمن القومي. كما تحتجز منذ عامين السائح بنجامين بريير (36 عاما) بتهمة التجسس لالتقاطه "صورا لمناطق محظورة" بواسطة طائرة مسيرة للهواة في متنزه طبيعي في إيران، ومطلع العام الجاري حكم عليه بالحبس 8 سنوات بتهم التجسس. والفرنسي بريير هو الوحيد الذي لا يحمل الجنسية الإيرانية من بين الغربيين الموقوفين المعلن عنهم.
نمساويان: يوجد أيضا في السجون الإيرانية النمساوي من أصل إيراني مسعود مصاحب (74 عاما)، واعتقل عام 2019 وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهم التجسس لصالح إسرائيل وألمانيا. كما يحتجز نمساوي آخر من أصل إيراني يدعى كامران قادري (56 عاما)، وقد اعتقل في 2016 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات للتعاون مع دول معادية بعد محاكمة وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها "مجحفة بشكل فادح". سويديان: تضم سجون إيران أيضا شخصين من أصل إيراني يحملان جنسية السويد؛ وهما الأكاديمي أحمد رضا جلالي الذي اعتقل عام 2016 خلال زيارة إيران، وفي العام التالي حكم عليه بالإعدام بتهم التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي، وقد مُنح الجنسية السويدية خلال سجنه. وعلقت السلطات الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام شنقا الصادر بحقه، لكن عائلته تؤكد أن الحكم لم يلغَ.
ووصل البريطانيان إلى قاعدة جوية عسكرية في أوكسفوردشير بإنجلترا بعد توقف وجيز في سلطنة عمان. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية بأن طهران تسلمت 530 مليون دولار من أموالها المجمدة في بريطانيا قبل الإفراج عن البريطانيين. من جانبها، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إنه أصبح من الأولوية دفع ما وصفته بالدين المشروع لإيران بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني بعد الإفراج عن البريطانيين. وثمنت تراس جهود سلطنة عُمان في تأمين عودة المحتجزَين البريطانيَين في إيران، وقالت إنها التقت وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتأمين المساعدة الدبلوماسية في الإفراج عن المحتجزين. من جانبها، قالت وكالة الأنباء العمانية إن الإفراج عن المواطنَين البريطانيَين تم بالتنسيق بين الجهات المعنية في السلطنة والسلطات المختصة في إيران وبريطانيا.
[[تدفق!]<<<] إنجلترا إيران يعيش على الإنترنت 21 نوفمبر
بعد الإفراج عن بريطانيين.. 12 شخصا يحملون جنسيات غربية لا يزالون محتجزين بإيران وبعضهم مدان بالتجسسمدة الفيديو 01 minutes 11 seconds أفرجت السلطات في طهران عن البريطانييْن من أصل إيراني نازنين زاغري راتكليف وآنوشه أشورى بنا، ولكن لا يزال قيد الاعتقال 12 شخصا يحملون جنسيات دول غربية ومعظمهم من أصل إيراني. وصدرت أحكام متفاوتة بحق هؤلاء السجناء، وأدين بعضهم بتهم التجسس أو تهديد الأمن القومي أو التعاون مع الحكومة الأميركية. وفي حين تقول منظمات أجنبية إن السجناء الأجانب في إيران يتم استخدامهم "رهائن" من أجل الحصول على تنازلات من دولهم مقابل الإفراج عنهم، تؤكد طهران أن هؤلاء خضعوا لمحاكمات عادلة، ولا تستبعد مبادلتهم بسجناء إيرانيين في دول غربية. ولا تعترف إيران بازدواج الجنسية، ولا تسمح بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى.
رونالدو: أود أن أقول لميسي «كش ملك» في كأس العالم 2022